Ir a contenido

الشبرق

This book belongs in the following collection(s):
Original price Dhs. 26.25 - Original price Dhs. 26.25
Original price
Dhs. 26.25
Dhs. 26.25 - Dhs. 26.25
Current price Dhs. 26.25

By: رميج، الزهرة;

Language: Arabic

Quality: Like New

Genre: Novel,

ISBN: 9789933519490

SKU: BE501185904536

Pages: 325

Description: حت عنوان "الشبرق" أصدرت الروائية المغربية زهرة رميح ثلاثة "مجاميع قصصية" جاءت تحت العناوين الآتية: المجموعة الأولى – أنين الماء وتضم: (12) عشرة قصة، المجموعة الثانية – نجمة الصباح وتضم (17) قصة، المجموعة الثالثة – أريج الليل وتضم (23) قصة. في البداية تطل الروائية على القارىء بعبارات بدت فيها حريصة على نقل رسالة النص حكاية وخطاباً. فتومىء بأنها لن تُقوّله ما لا يقول. ولن تحمّله أكثر مما يحتمل وكأنها تحاول تجسيد المسافة بين النص والقارىء: "معذرة، علي أن لا أتجاوز دوري، عليّ أن أنقل فقط ما يحدث، لا ما قد يحدث، أو لا يحدث. فأنا راوٍ محايد، لا أريد أن يُفهم من سردي موقف محدد ... لا أريد أن يحمّلني القراء أية مسؤولية ... فإلى ذلك الحين، حين تنجلي الأحداث، أو حين تنتهي، قد أخبركم بما التقطته أذناي تحت جنح الظلام". في الشكل، ثمة هامش من التجريب تتحرك فيه الزهرة رميج في هذا العمل، فهي تستخدم تقنية تعدد الرواة، وتكسر خطيّة الزمن (الماضي – الحاضر)، وتُزاوج بين القصة القصيرة والقصيرة جداً، وتحشد مجموعة من المشاهد الروائية، والإضاءات التي تفتتح بها عتبة كل مجموعة من مجاميعها القصصية، وتدخل في قلب اللعبة الفنية الروائية، وفي هامش التجريب الذي تتحرك فيه. وفي المضمون: لا تخرج الروائية بخطابها عن السقف المعهود في الخطاب الروائي العربي بمعنى آخر، إن هامش التجريب في الخطاب الروائي يبدو ضيقاً، وقد يعود ذلك إلى ما يتيحه الواقع من حكايات هي أكثر بكثير من الأدوات الإبداعية المتاحة، والمحدودة، وربما يفسر هذا استخدام المؤلفة تسميات الشخوص بأسماء مثل "الوالي"، "عميد الشيوخ" ، "أحد الشباب" ، إحدى النساء" ، والشعب بـ "الجموع" ، والضحايات بـ "أم الشهيد" ، "الأطفال". أما القصص الواردة في العمل فيجري توظيفها في السياق الروائي العام، الذي يتم توجيه القص خلاله وجهة معنية حيث لكل قصة وظيفة محددة ورسالة، اصطنعت لها الروائية شخصية سردية متخيلة، وأسندت إليها نبات عقلها التي تتضمن آراءها وأفكارها وشطحاتها وتصوراتها وفلسفتها في الحياة، حتى بدت من النوع النقدي لمختلف أوجه الحياة وربما تناقضاتها من مثل قولها على لسان السارد: "من يقول إن الحياة قائمة على التوافق والإنسجام؟ إن التناقض هو أساس توازن الكون والحياة. النهار والليل. الشتاء والصيف. الربيع والخريف. الخير والشر. الجمال والقبح ... أي جحيم يعيش فيه الإنسان لو أن الحياة أنبنت على عنصر واحد فقط؟ ...". وبهذا المعنى نحن في "الشبرق" أمام كلام عاقل، مختلف ربما، تطلقه الزهرة رميج، ولا نملك إلا أن نُصغي إليه ونستمتع بقراءته كلما توغلنا فيه أكثر