جذور التآمر ضد الإمارات
By: Dr.Salem Humaid
Language: Arabic
Quality: Good
Genre: Politics,
ISBN: 9789948207887
SKU: BE500965882048
Pages: 166
Description: NOTE : BOOK HAS BEND BUT THE CONTENT IS IN GOOD CONDITION . يقدم مركز "المزماة" عدداً جديداً من السلسلة المكرسة لتفكيك أدوات وآليات التطرف الإخواني وخطابه، ونواصل فيه التوعية والكشف عن "جذور التآمر ضد الإمارات"، من خلال الغوص هذه المرة في جوهر وأساليب المتاجرة بالدين. ويشتمل العدد على خمسة أقسام: القسم الأول: يحتوي على تمهيد حول خلفيات وملامح الفتنة الإخوانية، وكيف يعمل المتطرفون على تحويل الدين إلى جسر يعبرونه بانتهازية لتحقيق أطماع دنيوية، لكنهم يغلفونها أمام البسطاء بادعاءات وانتحال واضح للدين لأغراض سياسية. القسم الثاني: نتناول فيه الظروف والعوامل التي ساعدت على بروز ظاهرة المتاجرة بالدين، وكيف استغلت جماعة الإخوان وتنظيماتها السرية هذه الظاهرة لنشر الفكر الإخواني المتطرف، وتوسيع رقعة الأتباع والمؤيدين، إضافة إلى التأثير على المجتمعات بشكل عام، ومحاولة إلحاق البسطاء من الناس بالنظرة الإخوانية التي تقوم على احتكار الحقيقة ونشر التعصب وعدم التعاطي مع الواقع من داخله. القسم الثالث: يتضمن قراءة في أداء بعض الشخصيات والأسماء الشهيرة التي تندرج ضمن دائرة رموز الفتنة والمتاجرين بالدين. وهذا القسم هو المتن الأساسي لهذا العدد، لأنه يدور حول أئمة الفتنة الإخوانيين، ويبين كيف سقطت الأقنعة عمن كان يتخذ من الدين تجارة رابحة ثم ينفذ الأجندات الإخوانية، بالتركيز على من تطاول منهم على الإمارات، وأصبح صراخهم وتطاولهم على قدر الألم، بعد أن نجحت الإمارات في تجنيب شعبها وكيانها الاتحادي شرور ومخططات أولئك الذين باعوا أنفسهم وعقولهم لأوهام ورهانات التيار الإخواني. أما القسم الرابع فيتضمن ملفاً توثيقياً لمواكبة ورصد خاتمة الضربات الإماراتية الناجحة ضد الخلايا الإخوانية والمتمثلة في المحاكمة الأخيرة للخلايا الإخوانية التي كانت تضم بعض المقيمين المصريين ومعهم عناصر إماراتية، ونتج عنها تفكيك التنظيم نهائياً ومصادرة ممتلكاته. وفي القسم الخامس، نقدم قراءة في مختارات من المنشورات الإعلامية التي تم اختيارها من أرشيف المتاجرين بالدين. *** صحيح أن الضربة الوقائية التي نفذتها دولة الإمارات العربية المتحدة ضد التنظيم السري الإخواني قد نجحت في قطع الطريق أمام أتباعه، وحرمتهم من مواصلة التخطيط أو السير في طريق الوهم الذي كان ينمو في رؤوسهم، بالتوازي مع أوهام ومخططات مركزهم وتنظيمهم الدولي. وصحيح كذلك أن سقوط مشروع الإخوان في بلد المنشأ والولادة قد أصبحت حقيقة واقعة، كما أن هذه الحقيقة تلقي بظلال وتساؤلات مصيرية، بحيث أدخلت الحلم الإخواني ومنظومة أفكاره في نفق مسدود، كما لم يعد المستقبل في المنطقة العربية يرتهن للمفاجآت، أو المؤامرات التي كان التنظيم الإخواني يسعى لتنفيذها عبر تحالفه مع مخابرات وأجهزة أمريكا والدول الغربية. إلا أن ما سبق من مؤشرات دالة على انهيار المشروع الإخواني المشبوه بتحالفاته وأهدافه، لا يعني التوقف عن مواصلة فحص وتتبع جذور التطرف الإخواني، وكذلك المنابع والممارسات التي تبدو للبعض اعتيادية، لكنها كانت ولا تزال تمثل حاضنة لتنمية التطرف بصورة عامة، كما تسهم بصورة مباشرة في رفد ومنح التيار الإخواني المنهار منابر وشخصيات مدربة على نشر الضجيج الإخواني، أو ذلك الفكر السطحي الذي لا تظهر من معالمه ومن سياق خطاباته إلا أنه يتميز بملمح عدواني مليئ بالتشنجات تجاه كل ما يُبقي الاستقرار والأمان سائداً وحامياً للمجتمعات والحكومات من التفسخ والفوضى. لهذا السبب ارتأينا في مركز المزماة للدراسات والبحوث أن يكون محور هذا العدد من السلسلة معنياً بتناول ظاهرة المتاجرة بالدين، مع رصد أسماء بعض من يُعتبرون من أبرز رموز توظيف الخطاب الديني والدعوي لأغراض سياسية غير بريئة، وتخدم بالدرجة الأولى توفير غطاء ديني لتفخيخ المجتمعات والأسرة العربية بالأفكار المتطرفة، التي يجري تسريبها على ألسنة رموز الفتنة والمتاجرة بالدين، سواء عبر استغلالهم وسائل الإعلام الحديثة، أو عبر التخاطب المباشر مع الجمهور بأسلوب المحاضرات والندوات والمطبوعات الصفراء المشبوهة.